من طرف شهد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أمس التوقيع علي عقد اتفاق لتوصيل الغاز الطبيعي لمجمع كيما الصناعي بأسوان لإنتاج الاسمدة بتكلفة تبلغ3 مليارات, جنيه ممايسهم في زيادة الإنتاج وخفض التكلفة وزيادة فرص العمل, كما يوفر هذا الاتفاق نحو نصف مليار جنيه وهي التكلفة لمحطة كهرباء بقدرة150 ميجاوات نتيجة التحول إلي الغاز الطبيعي لتشغيل هذا المجمع.
وصرح المهندس سامح فهمي وزير البترول عقب التوقيع بأن مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمجمع كيما الصناعي يعد من مفاخر الصناعة المصرية, ويعطي رسالة بان مصر قادرة علي تنفيذ المشروعات الاستراتيجية إلي جانب مواصلة تنفيذ برنامج الرئيس حسني مبارك الانتخابي للاهتمام بتنمية صعيد مصر وزيادة الاستثمارات فيه ورفع مستويات المعيشة لابنائه.
وأوضح المهندس سامح فهمي ان تكلفة توصيل الغازلكيما مرتفعة ولكن نظرا للأهمية الاستراتيجية لهذا المجمع الصناعي وغيره في المنطقة فان توصيل الغاز لجنوب الوادي في اقصي نقطة من صعيد مصر سيعطي دفعة كبيرة للإنتاج الصناعي في أقاليم الصعيد, وسيعطي في النهاية عائدا اقتصاديا كبيرا.
ومن جانبه اوضح الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار ـ الذي شهد ايضا التوقيع علي الاتفاق ـ ان هذا المشروع يؤكد التزام الحكومة بتوصيل الغاز الطبيعي لجميع محافظات مصر وفقا للمواعيد التي حددها وزير البترول منذ عامين, كما أوضح وزير الاستثمار ان هذا المشروع تنفذه الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لتحويل نظام الإنتاج من نظام الكهرباء المكلفة إلي استخدام الغاز الطبيعي والذي سيكون له عائد اقتصادي كبير مستقبلا, كما سيحافظ هذا المشروع علي العمالة الموجودة بالمجمع الصناعي والتي تبلغ1800 عامل بالاضافة إلي زيادة العمالة المباشرة بما يتراوح بين400 إلي500 عامل كما سيوفر الاسمدة النتروجينية للزراعات والمحاصيل المختلفة في الصعيد.
وقال الدكتور محمود محيي الدين ان هذا المشروع يؤكد مساندة الدولة للاستثمارات المجدية في جميع المشروعات سواء كانت عامة أو خاصة, كما انه يقدم رسالة لجميع مصانع الصعيد بأن الحكومة ماضية وعازمة علي دعم جميع المشروعات الإنتاجية بما يحقق منح مجالات لزيادة فرص العمل, ويتم ذلك بامداد هذه المصانع بالغاز الطبيعي بما يسهم في تنمية الإنتاج وذلك استجابة لدعوة الرئيس مبارك بألاتقل المدن الصناعية والمناطق الاستثمارية في الصعيد عن مثيلاتها في الدلتا.
وعن تأثير الازمة المالية العالمية علي قطاع البترول المصري قال المهندس سامح فهمي في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاق ان الازمة العالمية كبيرة, وان قطاع البترول المصري يقوم كل ثلاثة اشهر بتقييم الآثار السلبية لهذه الازمة وكيفية وضع العديد من المقترحات والافكار للتعامل معها, إلي جانب بعض الحلول السريعة لمواجهتها. وأضاف وزير البترول ان مصر قادرة حتي الآن علي مواجهة آثار الازمة علي قطاع البترول, مشيرا إلي ان مصر تتميز بتنوع مصادر الاقتصاد بشكل عام وبتنوع اقتصاد البترول بشكل خاص حيث تقوم مصر بتصدير مشتقات مختلفة من البترول إلي جانب النفط الخام والغاز الطبيعي.
واعرب عن أمله في تجاوز عنق الزجاجة خلال ثلاثة إلي اربعة اشهر
وصرح المهندس سامح فهمي وزير البترول عقب التوقيع بأن مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمجمع كيما الصناعي يعد من مفاخر الصناعة المصرية, ويعطي رسالة بان مصر قادرة علي تنفيذ المشروعات الاستراتيجية إلي جانب مواصلة تنفيذ برنامج الرئيس حسني مبارك الانتخابي للاهتمام بتنمية صعيد مصر وزيادة الاستثمارات فيه ورفع مستويات المعيشة لابنائه.
وأوضح المهندس سامح فهمي ان تكلفة توصيل الغازلكيما مرتفعة ولكن نظرا للأهمية الاستراتيجية لهذا المجمع الصناعي وغيره في المنطقة فان توصيل الغاز لجنوب الوادي في اقصي نقطة من صعيد مصر سيعطي دفعة كبيرة للإنتاج الصناعي في أقاليم الصعيد, وسيعطي في النهاية عائدا اقتصاديا كبيرا.
ومن جانبه اوضح الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار ـ الذي شهد ايضا التوقيع علي الاتفاق ـ ان هذا المشروع يؤكد التزام الحكومة بتوصيل الغاز الطبيعي لجميع محافظات مصر وفقا للمواعيد التي حددها وزير البترول منذ عامين, كما أوضح وزير الاستثمار ان هذا المشروع تنفذه الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لتحويل نظام الإنتاج من نظام الكهرباء المكلفة إلي استخدام الغاز الطبيعي والذي سيكون له عائد اقتصادي كبير مستقبلا, كما سيحافظ هذا المشروع علي العمالة الموجودة بالمجمع الصناعي والتي تبلغ1800 عامل بالاضافة إلي زيادة العمالة المباشرة بما يتراوح بين400 إلي500 عامل كما سيوفر الاسمدة النتروجينية للزراعات والمحاصيل المختلفة في الصعيد.
وقال الدكتور محمود محيي الدين ان هذا المشروع يؤكد مساندة الدولة للاستثمارات المجدية في جميع المشروعات سواء كانت عامة أو خاصة, كما انه يقدم رسالة لجميع مصانع الصعيد بأن الحكومة ماضية وعازمة علي دعم جميع المشروعات الإنتاجية بما يحقق منح مجالات لزيادة فرص العمل, ويتم ذلك بامداد هذه المصانع بالغاز الطبيعي بما يسهم في تنمية الإنتاج وذلك استجابة لدعوة الرئيس مبارك بألاتقل المدن الصناعية والمناطق الاستثمارية في الصعيد عن مثيلاتها في الدلتا.
وعن تأثير الازمة المالية العالمية علي قطاع البترول المصري قال المهندس سامح فهمي في تصريحات صحفية عقب توقيع الاتفاق ان الازمة العالمية كبيرة, وان قطاع البترول المصري يقوم كل ثلاثة اشهر بتقييم الآثار السلبية لهذه الازمة وكيفية وضع العديد من المقترحات والافكار للتعامل معها, إلي جانب بعض الحلول السريعة لمواجهتها. وأضاف وزير البترول ان مصر قادرة حتي الآن علي مواجهة آثار الازمة علي قطاع البترول, مشيرا إلي ان مصر تتميز بتنوع مصادر الاقتصاد بشكل عام وبتنوع اقتصاد البترول بشكل خاص حيث تقوم مصر بتصدير مشتقات مختلفة من البترول إلي جانب النفط الخام والغاز الطبيعي.
واعرب عن أمله في تجاوز عنق الزجاجة خلال ثلاثة إلي اربعة اشهر
