قررت قناة التنس الأمريكية عدم بث مباريات بطولة دبي الدولية للتنس بعد منع اللاعبة الإسرائيلية شاهار بير من المشاركة في البطولة بسبب رفض السلطات الإماراتية منحها تأشيرة دخول للبلاد.
وقال كين سولومون رئيس والمدير التنفيذي للقناة في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "كان قرارا سهلا بناء على معرفة ما هو الصواب وما هو الخطأ".
وأضاف سولومون "الرياضة تتعلق بمن يستحق، بغض النظر عن الخلفية والطبقة والعرق والعقيدة واللون وببساطة فإن جوهرها الموهبة".
وكانت بير تلقت اتصالا هاتفيا يوم السبت أثناء مشاركتها في بطولة باتيا المفتوحة للتنس في تايلاند يبلغها بقرار الإمارات.
وبدأت بطولة باركليز دبي الدولية للاعبات التنس البالغ مجموع جوائزها مليوني دولار يوم الأحد وتستمر حتى 22 من فبراير الجاري.
وأكد سولومون أن موقفه ليس لمساندة إسرائيل بقوله "إنها قاعدة كلاسيكية لا علاقة لها بما فعلته دولة ضد دولة أخرى وإن منعت إسرائيل مواطنا عربيا سنتخذ القرار نفسه".
وفي المقابل، أدهش قرار القناة الأمريكية لاري سكوت رئيس مجلس إدارة البطولة ومديرها التنفيذي لكنه أوضح تفهمه قائلا "أنا آسف أنهم كانوا في ذلك الموضع الذي فرض عليهم اتخاذ قرار الإلغاء كانت لدينا مشاعر مشابهة لهم لكننا لدينا كثير من التعقيدات الأخرى".
ولم تنتقد القناة استمرار سكوت واتحاد لاعبات التنس في رعاية البطولة بقولها "الأمر سهل بالنسبة لنا أما هم فأنهم دفعوا للاعتقاد بأنها ستحصل على تأشيرة الدخول".
وكان سكوت قال في تصريحات الأحد "لقد استحقت بير اللعب في البطولة، ومن المؤسف أن تكون دولة الإمارات قد قررت حرمانها هذا الحق."
إلا أن سكوت والمشرفين على البطولة قرروا مواصلة مبارياتها رغم أن نظام المسابقة يحظر على الدولة المضيفة منع دخول لاعبين متأهلين.
وأكد سكوت أن القرار الإماراتي "أغضب اللاعبة الإسرائيلية وعائلتها، وأصابهم بخيبة الأمل، خاصة وأنه سيؤثر على مسيرة بير الشخصية والرياضية".
وأشار إلى أن منظمي البطولة يدرسون تقديم تعويض مناسب لبير، والخطوات الواجب اتخاذها في وقت لاحق حول مستقبل بطولة دبي.
ومن ناحيتها عبرت بير عن "خيبة أملها" إزاء القرار الإماراتي وقالت في مقابلة خاصة لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية "لقد أوقفوا حقا تقدمي، لأنني الآن لن ألعب لمدة أسبوعين، لأنهم انتظروا لآخر لحظة قبل إبلاغي بقرارهم، وبالتالي لا يمكنني الذهاب لمباريات أخرى".
وأضافت "أعتقد أن الرياضة يجب أن تبقى منفصلة عن السياسة. أتمنى أن لا يتكرر الأمر ثانية، ليس فقط معي، بل مع أي رياضي آخر."
وكانت اللاعبة شاركت في بطولة "توتال لتنس السيدات" في قطر العام الماضي، وكانت أول إسرائيلية تخوض منافسات بطولة تنس في دولة خليجية.
إلا أن سكوت أشار إلى أن القرار الإماراتي قد يكون مرتبطا بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وشنت إسرائيل نهاية شهر ديسمبر الماضي غارات جوية تبعتها بهجوم بري أوقع 1330 شهيدا فلسطينيا و5500 جريحا.
وخلال مشاركة بير في بطولة أوكلاند النيوزلندية للتنس تجمع العشرات يحملون لافتات منددة بإسرائيل أمام البوابة الرئيسية للملعب احتجاجا على عدوان بلدها على الفلسطينيين.
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية نقلت عن مصدر مسؤول باللجنة المنظمة رفض ذكر اسمه قوله "إن البطولة تشارك في رعايتها مؤسسات وطنية يهمها نجاح رعايتها لها، ونجاح البطولة في ضوء الأحداث التي مرت وتمر بها المنطقة."
وقال كين سولومون رئيس والمدير التنفيذي للقناة في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "كان قرارا سهلا بناء على معرفة ما هو الصواب وما هو الخطأ".
وأضاف سولومون "الرياضة تتعلق بمن يستحق، بغض النظر عن الخلفية والطبقة والعرق والعقيدة واللون وببساطة فإن جوهرها الموهبة".
وكانت بير تلقت اتصالا هاتفيا يوم السبت أثناء مشاركتها في بطولة باتيا المفتوحة للتنس في تايلاند يبلغها بقرار الإمارات.
وبدأت بطولة باركليز دبي الدولية للاعبات التنس البالغ مجموع جوائزها مليوني دولار يوم الأحد وتستمر حتى 22 من فبراير الجاري.
وأكد سولومون أن موقفه ليس لمساندة إسرائيل بقوله "إنها قاعدة كلاسيكية لا علاقة لها بما فعلته دولة ضد دولة أخرى وإن منعت إسرائيل مواطنا عربيا سنتخذ القرار نفسه".
وفي المقابل، أدهش قرار القناة الأمريكية لاري سكوت رئيس مجلس إدارة البطولة ومديرها التنفيذي لكنه أوضح تفهمه قائلا "أنا آسف أنهم كانوا في ذلك الموضع الذي فرض عليهم اتخاذ قرار الإلغاء كانت لدينا مشاعر مشابهة لهم لكننا لدينا كثير من التعقيدات الأخرى".
ولم تنتقد القناة استمرار سكوت واتحاد لاعبات التنس في رعاية البطولة بقولها "الأمر سهل بالنسبة لنا أما هم فأنهم دفعوا للاعتقاد بأنها ستحصل على تأشيرة الدخول".
وكان سكوت قال في تصريحات الأحد "لقد استحقت بير اللعب في البطولة، ومن المؤسف أن تكون دولة الإمارات قد قررت حرمانها هذا الحق."
إلا أن سكوت والمشرفين على البطولة قرروا مواصلة مبارياتها رغم أن نظام المسابقة يحظر على الدولة المضيفة منع دخول لاعبين متأهلين.
وأشار إلى أن منظمي البطولة يدرسون تقديم تعويض مناسب لبير، والخطوات الواجب اتخاذها في وقت لاحق حول مستقبل بطولة دبي.
ومن ناحيتها عبرت بير عن "خيبة أملها" إزاء القرار الإماراتي وقالت في مقابلة خاصة لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية "لقد أوقفوا حقا تقدمي، لأنني الآن لن ألعب لمدة أسبوعين، لأنهم انتظروا لآخر لحظة قبل إبلاغي بقرارهم، وبالتالي لا يمكنني الذهاب لمباريات أخرى".
وأضافت "أعتقد أن الرياضة يجب أن تبقى منفصلة عن السياسة. أتمنى أن لا يتكرر الأمر ثانية، ليس فقط معي، بل مع أي رياضي آخر."
وكانت اللاعبة شاركت في بطولة "توتال لتنس السيدات" في قطر العام الماضي، وكانت أول إسرائيلية تخوض منافسات بطولة تنس في دولة خليجية.
إلا أن سكوت أشار إلى أن القرار الإماراتي قد يكون مرتبطا بالحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وشنت إسرائيل نهاية شهر ديسمبر الماضي غارات جوية تبعتها بهجوم بري أوقع 1330 شهيدا فلسطينيا و5500 جريحا.
وخلال مشاركة بير في بطولة أوكلاند النيوزلندية للتنس تجمع العشرات يحملون لافتات منددة بإسرائيل أمام البوابة الرئيسية للملعب احتجاجا على عدوان بلدها على الفلسطينيين.
وكانت وكالة الأنباء الإماراتية نقلت عن مصدر مسؤول باللجنة المنظمة رفض ذكر اسمه قوله "إن البطولة تشارك في رعايتها مؤسسات وطنية يهمها نجاح رعايتها لها، ونجاح البطولة في ضوء الأحداث التي مرت وتمر بها المنطقة."