من طرف أكد الرئيس حسني مبارك أن مصر بذلت جهدا كبيرا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلي تهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة, مشيرا إلي أن هذه الجهود حققت نجاحا طيبا, إلا أن الإسرائيليين يغيرون كلامهم دائما, موضحا أن مصر لن تيأس وستواصل جهودها والضغط علي إسرائيل حتي يتم التوصل إلي اتفاق التهدئة لإنهاء معاناة سكان القطاع.
وشدد علي أن مصر لن تغير موقفها إزاء إرساء التهدئة, وأن موضوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط هو موضوع منفصل ولا يمكن ربطه بأي وجه بمفاوضات التوصل إلي التهدئة.
وقال الرئيس مبارك ـ في تصريحات لتليفزيون البحرين في ختام زيارة قصيرة قام بها للبحرين أمس ـ إن الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية مستمرة, مؤكدا أن مؤتمر المصالحة سيعقد في القاهرة يوم22 فبراير بحضور كل الفصائل.
وشدد علي أنه لا بديل عن المصالحة, وإذا لم تتم فلن يجدي الأمر شيئا, فنحن أصحاب حق, ولا يمكن أن تكون هناك قضية قابلة للحل, أو تفاوض, في ظل حالة الانقسام الفلسطيني, وتشتت المواقف بين رام الله وغزة, فقد توافق حركة فتح علي ما تفرضه إسرائيل, وترفضه حركة حماس أو العكس.
وكانت القمة المصرية ـ البحرينية التي عقدت في المنامة أمس بين الرئيس حسني مبارك وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسي آل خليفة قد أكدت أهمية تثبيت وقف إطلاق النار, وعودة الأمن والاستقرار إلي غزة, وتنسيق المواقف العربية تجاه عملية السلام في المنطقة, بما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه, وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الزعيمان علي ضرورة أن يكون الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية, مؤكدين الحرص الدائم علي كل ما يؤدي إلي إحلال السلام والأمن في المنطقة, والتطلعات المستقبلية لخير الأمة العربية ووحدتها وتضامنها, في مواجهة التحديات المصيرية التي تستهدفها.
وأكد الملك حمد تأييد مملكة البحرين للمبادرة المصرية التي أساسها تحقيق المصالحة الفلسطينية لمواجهة التحديات المصيرية, ودعم جهود المصالحة العربية.
و تأتي زيارة الرئيس مبارك للمنامة بعد أيام قليلة من تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين, وآخرهم علي ناطق نوري المفتش العام في مكتب قائد الثورة الذي زعم تبعية البحرين لإيران, وقال: إنها المحافظة الإيرانية الرابعة عشرة وكان يمثلها نائب في مجلس الشوري الإيراني, وهو ما اعتبرته البحرين مساسا بسيادتها واستقلالها, وقدمت احتجاجا رسميا ضد هذه التصريحات.
من جانبه, شدد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار عاهل البحرين للشئون الإعلامية علي أن زيارة الرئيس مبارك للمنامة تأتي تأكيدا لدور مصر ومواقفها بقيادة الرئيس مبارك تجاه دعم قضايا الأمة ومساندة الشعوب العربية.
وأكد سفير مصر لدي البحرين محمد أشرف حربي دعم ومساندة مصر وتضامنها مع مملكة البحرين في مواجهة التحديات التي تعانيها دول الخليج, وأشار إلي أن المباحثات بين مبارك وحمد تركزت علي الأوضاع العربية, خاصة التطورات في الأراضي الفلسطينية, وجهود مصر للتوصل إلي التهدئة في غزة, وتحقيق المصالحة الفلسطينية
وشدد علي أن مصر لن تغير موقفها إزاء إرساء التهدئة, وأن موضوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط هو موضوع منفصل ولا يمكن ربطه بأي وجه بمفاوضات التوصل إلي التهدئة.
وقال الرئيس مبارك ـ في تصريحات لتليفزيون البحرين في ختام زيارة قصيرة قام بها للبحرين أمس ـ إن الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية مستمرة, مؤكدا أن مؤتمر المصالحة سيعقد في القاهرة يوم22 فبراير بحضور كل الفصائل.
وشدد علي أنه لا بديل عن المصالحة, وإذا لم تتم فلن يجدي الأمر شيئا, فنحن أصحاب حق, ولا يمكن أن تكون هناك قضية قابلة للحل, أو تفاوض, في ظل حالة الانقسام الفلسطيني, وتشتت المواقف بين رام الله وغزة, فقد توافق حركة فتح علي ما تفرضه إسرائيل, وترفضه حركة حماس أو العكس.
وكانت القمة المصرية ـ البحرينية التي عقدت في المنامة أمس بين الرئيس حسني مبارك وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسي آل خليفة قد أكدت أهمية تثبيت وقف إطلاق النار, وعودة الأمن والاستقرار إلي غزة, وتنسيق المواقف العربية تجاه عملية السلام في المنطقة, بما يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه, وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الزعيمان علي ضرورة أن يكون الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية, مؤكدين الحرص الدائم علي كل ما يؤدي إلي إحلال السلام والأمن في المنطقة, والتطلعات المستقبلية لخير الأمة العربية ووحدتها وتضامنها, في مواجهة التحديات المصيرية التي تستهدفها.
وأكد الملك حمد تأييد مملكة البحرين للمبادرة المصرية التي أساسها تحقيق المصالحة الفلسطينية لمواجهة التحديات المصيرية, ودعم جهود المصالحة العربية.
و تأتي زيارة الرئيس مبارك للمنامة بعد أيام قليلة من تصريحات بعض المسئولين الإيرانيين, وآخرهم علي ناطق نوري المفتش العام في مكتب قائد الثورة الذي زعم تبعية البحرين لإيران, وقال: إنها المحافظة الإيرانية الرابعة عشرة وكان يمثلها نائب في مجلس الشوري الإيراني, وهو ما اعتبرته البحرين مساسا بسيادتها واستقلالها, وقدمت احتجاجا رسميا ضد هذه التصريحات.
من جانبه, شدد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار عاهل البحرين للشئون الإعلامية علي أن زيارة الرئيس مبارك للمنامة تأتي تأكيدا لدور مصر ومواقفها بقيادة الرئيس مبارك تجاه دعم قضايا الأمة ومساندة الشعوب العربية.
وأكد سفير مصر لدي البحرين محمد أشرف حربي دعم ومساندة مصر وتضامنها مع مملكة البحرين في مواجهة التحديات التي تعانيها دول الخليج, وأشار إلي أن المباحثات بين مبارك وحمد تركزت علي الأوضاع العربية, خاصة التطورات في الأراضي الفلسطينية, وجهود مصر للتوصل إلي التهدئة في غزة, وتحقيق المصالحة الفلسطينية
